يقرأ حاليا
أخنوش ينتقد تهميش الثقافة.. أدعو الله لرفع الوباء فالمغاربة يرغبون في عودة المهرجانات
FR

أخنوش ينتقد تهميش الثقافة.. أدعو الله لرفع الوباء فالمغاربة يرغبون في عودة المهرجانات

أكد عزيز أخنوش رئيس الحكومة، أن حكومته “تتوفر على إرادة سياسية كافية ورغبة جامحة وقوة اقتراحية، لجعل الثقافة عنصرا محوريا في قلب كل السياسات العمومية، حرصا منا على إعلاء قيم الانتماء لهذا الوطن وتثميننا للغات الوطنية ولذاكرتنا الثقافية المشتركة والوفاء للإبداع المغربي.”

 

وأوضح رئيس الحكومة، في كلمته، خلال جلسة المساءلة الشهرية الخاصة بسياسة الحكومة في المجال الثقافي، مساء أمس الاثنين، أن “الموروث الثقافي ومكونات الهوية الوطنية جعلت على الدوام من المملكة المغربية منارة حضارية وثقافية متفردة ومتميزة في محيطها العربي، الإفريقي والمتوسطي.

وشدد أخنوش على أن الحكومة عازمة كل العزم على إعطاء نفس جديد للمجال الثقافي والإبداعي، وإحياء مقومات الإبداع الفني التي تم طمسها بفعل غياب سياسة إرادية للنهوض بها”، في إشارة إلى الحكومات السابقة “للبيجيدي”.

وشدد أخنوش على أن هذا القطاع، يساهم في الاستثمار في الرأسمال البشري في أبعاده المتعددة للرفع من عائداته المادية، سواء في القطاع السياحي أو من خلال استقطاب الاستثمار الخارجية وخلق المقاولات الوطنية وهو الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على عائدات العملة الصعبة وعلى خلق مناصب جديدة وعلى تمويل خزينة الدولة بموارد مالية إضافية.

 وأبرز أخنوش، أن أزمة الثقافة”، “تفاقمت مؤخرا جراء تداعيات جائحة كوفيد-19 وآثارها على بلادنا، حيث سنعمل على مواكبة سياسة افتتاح المسارح الكبرى التي يشرف عليها جلالة الملك نصره الله. مشيرا إلى أن بفضله تحتضن بلادنا اليوم، مسارح من الطراز العالمي “كالمسرح الكبير للرباط” و”المسرح الكبير للدار البيضاء” و”المسرح الملكي بمراكش” وغيرها التي تعتبر أيقونات دولية. 

إقرأ أيضا

“وفي نفس السياق، تشتغل الحكومة حاليا على تصور جديد وطموح لإحداث مسارح جهوية وإقليمية وفتح قاعات سينمائية لتعزيز العدالة المجالية فيما يخص البنيات التحتية للعرض المسرحي والسينمائي ببلادنا، وذلك من خلال استغلال 150 من دور الشباب ودور الثقافة” يقول أخنوش.

 وختم أخنوش ، “أعود، لأطلب من الله أن يرفع عنا هذا الوباء، لأن المغاربة يرغبون في العودة لحضور المهرجانات، باعتبارها متنفسا مهما لهم، ومواعيد سنوية تنتعش خلالها مجموعة من المدن المغربية. وهنا لا أتكلم فقط على المهرجانات العالمية على “موازين وتيميتار ومهرجان الموسيقى الروحية في فاس ومهرجان الفيلم فمراكش”، والصويرة، ولكن أتكلم كذلك على المهرجانات الأخرى التي أوجدت لها وزارة الثقافة أجندة غنية، ومنها “ملتقى سجلماسة لفن الملحون”، “مهرجان الروايس”، المهرجان الوطني لأحيدوس” أو “المهرجان الوطني للمسرح الاحترافي”.

انتقل إلى أعلى