يقرأ حاليا
بسبب دواء “كورونا”.. حرب “البلاغات” تشتعل بين الصيادلة ووزارة الصحة
FR

بسبب دواء “كورونا”.. حرب “البلاغات” تشتعل بين الصيادلة ووزارة الصحة

الصيادلة ووزير الصحة

دخلت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والصيادلة في حرب “البلاغات”،  بسبب مخزون الأدوية المستعملة في البروتوكول العلاجي من فيروس “كوفيد 19″، بالإضافة إلى أدوية الزكام. الوزارة تؤكد توفر الأدوية في الصيدليات، في المقابل يشتكي الصيادلة من “شح” هذه الأدوية الحيوية”.

 

وفي هذا السياق، عبرت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، عن استغرابها حول ما جاء في بلاغ رسمي لوزارة الصحة، ينفي أي انقطاع للأدوية؛ في الوقت الذي يعاني فيه المواطنون من أزمة حقيقية لانقطاع أدوية موسمية للزكام، وبعضها يدخل في البروتوكول العلاجي لكوفيد19.

وكانت وزارة الصحة، قد أعلنت أن الأدوية الأساسية الموصوفة للاستعمال ضمن البروتوكول العلاجي لحالات الإصابة بـ”كوفيد-19″، ومنها “الكلوروكين” و”الأزيتروميسين” والزنك” وفيتامين “سي” وفيتامين “دي” و”الباراسيتامول” و”الهيبارين” موجودة بشكل يغطي الطلب، لكنها أقرت بوجود خصاص في بعض أدوية الزكام، داعية إلى استعمال الأدوية الجنيسة التي تصنع محليا.

وأوضحت الكونفدرالية في بلاغ توصل “نقاش 21” بنسخة منه، أنها تتابع  بقلق بليغ طريقة تفاعل وزارة الصحة مع الإشكاليات التي يعيشها قطاع الدواء و الصيدلة في المغرب، و لاسيما في الأسابيع الأخيرة التي عرفت انقطاعا غير مسبوق للأدوية في الصيدليات الوطنية، وعلى مستوى مختلف الشركات الموزعة عبر التراب الوطني، الشيء الذي نبهت إليه الكونفدرالية عبر وسائل الإعلام  لتدخل وزارة الصحة على عجل”.

وشددت الكونفدرالية أنها تفاجأت نظرا “لإغلاق وزارة الصحة لكل أنواع التواصل المؤسساتي المباشر مع التمثيليات المهنية للصيادلة لأزيد من سنتين، مما يعرقل كل أنواع التنسيق حول مختلف القضايا المهنية والتي تهم صحة المواطنين”.

إقرأ أيضا

ووجه رفاق محمد لحبابي رئيس النقابة الصيادلة، أسهم الانتقادات لوزير الصحة خالد أيت الطالب، بسبب ما وصفوه بالأوضاع المتأزمة للقطاع، والتي تكتفي فيها وزارة الصحة بإصدار بلاغات تشكيكية، لإرباك قناعات الرأي العام الوطني حول الوقائع الحقيقية للمنظومة الدوائية، دون أن تكلف نفسها التدخل السريع لحل الإشكاليات التي يتم التعريف بها، و كذا تحمل مسؤولياتها في مأسسة سياسة دوائية فعالة، تدرأ الارتباكات الحاصلة على الكثير من الأصعدة و بفعل العديد من القرارات الارتجالية أحادية الجانب”.

ودعت الكونفدرالية، “عموم صيادلة الصيدليات عبر ربوع المملكة لحمل الشارة السوداء ـ يوم الاثنين المقبل 17 يناير أثناء مزاولة مهامهم الصيدلانية؛ و ذلك تعبيرا للرأي العام الوطني على الامتعاض والاحتقان الذي يعرفه قطاع الصيدليات، والذي يعكس التجاهل التام لوزارة الصحة لمعالجة القضايا الجوهرية والحيوية التي تهم صحة المواطنين”. 

انتقل إلى أعلى