كشف وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، يوم أمس الإثنين 3 يناير الجاري، بمجلس النواب، أن عدد السجينات الأمهات يصل إلى 90 سجينة، يرافقهن داخل السجون 92 طفلا، مشيراً إلى أنه “رغم توفير روض الأطفال في بعض السجون، إلى أن السجن يظل سجنا في نهاية المطاف”.
وأشار وهبي، في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، إلى أنه زار، أخيرا، سجن مراكش، حيث يوجد روض للأطفال، وقد قبلت مندوبية السجون أن يدرس هؤلاء الأطفال خارج أسوار السجن، بشرط موافقة الأمهات على ذلك.
وأكد المسؤول الحكومي، أنه تم إحداث وتجهيز دار للأمهات بكل من السجن المحلي عين السبع 2 بالدار البيضاء، والسجن المحلي الأوداية بمراكش، بطاقة استيعابية تبلغ 36 غرفة مجهزة بأسرة خاصة بالأم وأخرى خاصة بالطفل.
وأضاف وهبي أنه “من المؤسف أن يكون هناك عشرات الأطفال خلف أسوار السجن بالمملكة”، معتبراً أن الطفل يجب أن يعيش حياة طبيعية رغم كل ما يتم توفيره.
وأبرز وهبي، في مداخلته أن الحكومة تعمل على تقديم خدمات غذائية ومرافق مناسبة، لكن عندما سيصل هؤلاء الأطفال إلى سن معين سيغادرون أسوار السجن، وهو ما يطرح السؤال حول من سيتكلف بهؤلاء الأبرياء.
وأوضح المتحدث ذاته، أنه تم إحداث وتجهيز دارين للأمهات بكل من السجن المحلي عين السبع 2 بالدار البيضاء، والسجن المحلي الأوداية بمراكش، بطاقة استيعابية تبلغ 36 غرفة مجهزة بأسرة خاصة بالأم وأخرى خاصة بالطفل.
