حذر عضو باللجنة العلمية الغير ملقحين من مخاطر المتحور “أوميكرون”، مؤكدا في تصريح لنقاش21، أنه في حال عدم تحقيق المناعة الجماعية وارتفاع عدد الإصابات الحرجة والمستعصية فالدولة قد تلجأ للإغلاق.
وأضاف المسؤول الصحي إن قرابة أربعة ملايين ونصف لم يحصلوا بعد على الجرعتين الأولى و الثانية، فيما لازال حوالي 4 مليون شخص لم يتلقى الجرعة الثالثة بالرغم من مرور ستة أشهر على الجرعة الثانية، مبرزا أن هؤلاء هم المعرضون أكثر للحالات المستعصية.
وقال البروفيسور، أنه في حال ارتفع عدد الحالات الحرجة فستلجأ الدولة لقرار تشديد الحجر، و”هو إجراء لا أحد يرغب في الوصول إليه، هذه الفئة عليها أن تساعدنا باش ما يسدوش علينا”.
ومن جهة أخرى أكد المصدر ذاته أن الفيروس تحور داخل المغرب بمدينة الدار البيضاء، وهو نفس الأمر الذي وقع في إفريقيا الجنوبية، إذ ظهر أوميكرون هناك بسبب كثرة التحور.
ونبه المتحدث المواطنين إلى ضرورة عدم التراخي، واحترام التدابير الاحترازية، مذكرا في هذا السياق بدراسة إنجليزية تؤكد أن احترام التدابير الاحترازية، ووضع الكمامة والتعقيم، والنظافة المستمرة على رأس كل ساعة، تقي من العدوى بنسبة 90 بالمئة.
وشدد البروفيسور على أهمية التلقيح، مبرزا أن نفس الدراسة كشفت أنه يحمي من الإصابة بأوميكرون بنسة 80 بالمئة، مبديا في الآن ذاته أسفه بسبب ارتفاع حالات الإصابة من 90 إصابة إلى 200 حالة خلال الأيام الماضية.
وبحسب شهود عيان فقد باشرت السلطات حملة تحسيسية لحث المقاهي ومحلات بيع المواد الغذائية على التقيد بالتدابير الإحترازية، وذلك بعدما عرفت نوعا من التراخي في هذا الجانب بسبب المؤشرات الإيجابية المسجلة خلال الأسابيع الماضية.
