قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إن “حزبه يقود تجربة سياسية مغايرة بأجندة محددة، وبمنظور جديد يقطع مع بعض أساليب الماضي التي حالت دون الارتقاء بمؤسسة التحالف إلى مؤسسة للاستجابة لمطالب وحاجيات المواطنين.
وأكد رئيس الحكومة، قبل قليل من صباح اليوم الإثنين 6 دجنبر، في كلمة بمناسبة حفل التوقيع على ميثاق الأغلبية، أن “العلاقة بين الأحزاب الثلاث مبنية على التكامل في المهام والمنجزات، وعلى التضامن.
وأضاف رئيس التجمعيين أنه “بعد تعيين الملك للحكومة ونيلها ثقة البرلمان، تجاوزنا العديد من المحطات السياسية، ودبرنا لحظات كانت تستوجب سجالات عقيمة، ونجحنا في هذا الزمن القصير في تحقيق توافق سياسي بعد مفاوضات مسؤولة، ووفقنا في مرحلة إخراج مراسيم الاختصاص..”. مضيفا أن “تحالفنا طبيعي، ديُمقراطي أفرزته استحقاقات الثامن شتنبر، وبوأته الصدارة لتدبير الشأن العمومي والمساهمة في تنزيل الأوراش الكبرى، وتحقيق متطلبات المواطنين في العيش الكريم.
وزاد أخنوش، “لقد انتهى زمن التهرب من المسؤولية ورميها على الآخر” موضحا بنبرة تبعث رسائل مشفرة للحكومات السابقة “هذه المرحلة سيميزها عدم تكرار مظاهر التنصل من المسؤولية السياسية، التي جعلت المواطنين يفقدون الثقة في السياسة”.
وسبق لمكونات الأغلبية التأكيد في بلاغ سابق على أن الاستجابة الفورية لمتطلبات المواطنين والمواطنات رهين بتكثيف التنسيق بين الأغلبية ومواصلة روح التشاور والتعاون ونكران الذات، معتبرين أن المرحلة تتطلب تحصين الجبهة الوطنية قصد مواجهة كل التحديات.
