أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن اعتماد مستجدات هذه السنة تخص إجراء مباريات توظيف أطر التدريس وأطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي.
وحددت الإجراءات الجديدة، السن الأقصى لاجتياز المباريات في 30 سنة، وذلك بغية جذب المترشحات والمترشحين الشباب نحو مهن التدريس، وبغية ضمان التزامهم الدائم في خدمة المدرسة العمومية علاوة على الاستثمار الأنجع في التكوين وفي مساراتهم المهنية.
وأوضح بلاغ الوزارة، أن معايير الانتقاء من ستأخذ بعين الاعتبار الميزة المحصل عليها في الباكالوريا والميزة المحصل عليها في الإجازة وسنة الحصول على هذه الأخيرة.
وأضاف المصدر ذاته، أن حاملي إجازة التربية سيتم إعفائهم من مرحلة الانتقاء القبلي والذين سيكون بمقدورهم اجتياز الاختبارات الكتابية بشكل مباشر، بهدف تشجيع مسارات التكوين الطويلة في خمس سنوات من أجل دعم مهنة وظائف التربية والتعليم.
وأردفت الوزارة في بلاغها أنها خلال المسابقة المقبلة، سيتم الاعتماد على رسالة تحفيزية”lettre de motivation” كوثيقة إلزامية، وذلك من أجل تقييم الرغبة والاستعداد والجدية التي يبديها المترشحون والمترشحات بخصوص مهن التربية،
وشدد البلاغ أن هذه الاجراءات تتماشى مع الإصلاح الهادف إلى بلوغ النهضة التربوية المنشودة، والمتمثلة في وضع إجراءات للانتقاء القبلي لاجتياز المباريات الكتابية بناء على معايير موضوعية وصارمة بغية ترسيخ الانتقاء ودعم جاذبية مهن التدريس لفائدة المترشحات والمترشحين الأكفاء. بالإضافة إلى المساهمة في الاستجابة إلى تطلعات وانتظارات المواطنين فيما يتعلق بالمدرسة العمومية وبمستقبل بناتهم وأبنائهم، معتبرا أن الإجراءات الجديدة المذكورة تشكل محطة أولى في مسلسل الارتقاء بالتوظيف ودعم جاذبية مهن التربية.
وتندرج المباريات المبرمجة هذه السنة لتوظيف أطر الأكاديميات في صلب سياسة الارتقاء بالمنظومة التعليمية التي أكد عليها القانون الإطار 17-51، والتي جعلها النموذج التنموي الجديد في صدارة أولوياته ومثلما اعتمدها أيضا، بشكل صريح، البرنامج الحكومي.
