يقرأ حاليا
فيديو.. تفاصيل الجولة الثانية للحوار بين بنموسى والنقابات
FR

فيديو.. تفاصيل الجولة الثانية للحوار بين بنموسى والنقابات

استقبل شكيب بنموسى، وزير التعليم والتربية الوطنية، النقابات الخمسة الأكثر تمثيلية صباح اليوم الثلاثاء بالمقر المركزي لوزارة التعليم، في لقاء هو الآخر لم يثمر عن جديد مهم، غير برمجة لقاءات أخرى يومي الجمعة والثلاثاء المقبل.

 

وقال عبد الحق الإدريسي الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، في تصريح مصور لـ”نقاش 21″، إن “الوزير لم يقدم إجابات واضحة حول الملفات التي طرحها النقابيون، باستثناء تعبيره عن نيته في حل كل الإشكالات”.

وأكد الإدريسي، على ضرورة مأسسة الحوار الاجتماعي، بموضع أجندة واضحة بتاريخ واضح، مع الحفاظ على المكتسبات، التي عرفت تقدما في النقاش خلال جولات الحوار القطاعي في عهد الوزير السابق”.

وشدد المسؤول النقابي على “دور الإدارة في ضمان استمرارية المرفق العمومي، وتحصين المكتسبات والملفات التي سبق التداول في شأنها، إذ لا ينبغي إهدار المزيد من الوقت في إعادة برمجة النقاش حولها من جديد، يقول الإدريسي”.

 

من جانبه انتقد عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، أسلوب تواصل الوزارة، إذ أكد أن إخبار النقابات لا يجب أن يتم قبل اللقاء ببضع ساعات، كما أشار لضرورة إخبار ممثلي الشغيلة بجدول أعمال محدد، عوض الاكتفاء بإخبارهم بأن مواضيع اللقاء سيتم الإعلان عنها في حينها.

إقرأ أيضا

وقال محمد خفيفي، نائب الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، إن “بنموسى عرض مشروع أرضية اقترح فيها منهجية للاشتغال من أجل خلق جو الثقة بين الفاعلين في القطاع ووضع جدولة زمنية لمباشرة الحوار القطاعي.

وفي تدخله ثمن الكاتب الوطني ميلود معصيد هذه المبادرة مرافعا على ضرورة إيجاد حل لكل الملفات العالقة باعتبارها تحظى كلها بالأولوية، مطالبا بأجرأة كل الاتفاقات السابقة بما فيها المراسيم المتفق حولها ومواصلة الحوار من حيث انتهى.
وقد تم الاتفاق على منهجية للاشتغال بعقد اجتماع يومي الجمعة  والثلاثاء المقبلين، الأول مع الموارد البشرية والثاني يترأسه الوزير لمباشرة التفاوض حول الملفات المطلبية.

ومن جانبه أكد الوزير على أن تطوير المنظومة التربوية رهين بالاهتمام بالعنصر البشري، وخاصة تحسين الأوضاع المهنية والاجتماعية للموارد البشرية، في إطار حوار اجتماعي تشاركي مع النقابات.

وأكد أن خارطة الطريق الوزارة ستعتمد على منهجية جديدة للعمل، تقوم على دراسة الملفات المطلبية لموظفي القطاع، كما تقوم على آلية اشتغال مضبوطة في إطار لقاءات منتظمة، توضح كل ما سيتم القيام به من خطوات مشتركة على المدى القريب والمتوسط.

انتقل إلى أعلى