أضحت شبكات التواصل الاجتماعي بالمغرب، تُشكل فضاء رحباً لممارسة المعارضة للحكومة الجديدة، المُتصدرة نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة. لحظة البداية باشرها إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بانتقاده لحكومة عزيز أخنوش، بعد أول اجتماع لها، من خلال تدوينة نشرها على “الفيسبوك”.
فباتت المطالب تتعالى على هذه المنصات، بكون الوقت قد حان للإنصات إلى المشاكل الاجتماعية التي تُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي: هل المغاربة مُقبلون عبر المعارضة في مواقع التواصل الاجتماعي؟ وهل التحول الرقمي الذي نعيشه اليوم ساهم في بلورة أشكال جديدة للمُعارضة بالمغرب؟
Tags
