استغربت ساكنة مدينة الرباط وزوارها من عُشاق المقاهي العتيقة، بإغلاق مُفاجئ لمقهى “الفن السابع” المُتواجدة بشارع علال بنعبد الله بمركز المدينة، في ظل صمت المُشرفين على القطاع عن أسباب هذا القرار.
وتفاجئ سُكان العاصمة الإدارية للمملكة المغربية، ورُواد المقهى من قبيل الفنانين والمثقفين والطلبة وغيرهم من المغاربة والأجانب، بخبر إغلاق مقهى “الفن السابع” التي فتحت أبوابها لأول مرة في سنة 1997، وتميزت لسنوات طِوال بأجواء هادئة وجلسات مريحة في فنائها الداخلي، المُكون من حديقة مُخصصة للجلوس بالهواء الطلق بعيدا عن الشارع وضجيجه.
وتداول رُواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر إغلاق المقهى بكثير من الاستغراب والاستفسار، مُطالبين الجهات الوصية بالكشف عن الأسباب الكامنة خلف هذا الإغلاق المُفاجئ، الذي سبقه منذ أشهر معدودة إغلاق سينما الفن السابع، المُجاورة للمقهى.
إلى ذلك، لا تتوفر لحدود كتابة هذه الأسطر، أي مُعطيات من جهة رسمية لإبراز أسباب الإغلاق، وفي مقابل ذلك هناك من يُرجح السبب لكون مؤسسة بنك المغرب تُطالب باسترجاع أراضيها، وهناك من يقول إنه سيتم تحويل المكان إلى مؤسسة عمومية، بينما قلة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي يشيرون إلى أن المقهى أغلقت لكي يتم إعادة تشكيل معالمها، وفتحها قريبا في حلة جديدة.
وتجدر الإشارة، إلى أن مقهى “الفن السابع” تُعد واحدة من أشهر المقاهي الهادئة التي تتميز بها مدينة الرباط، وتتواجد بقرب جُل الأماكن الحيوية بالعاصمة، من قبيل محطة القطار الرباط المدينة، ومبنى البرلمان، ومبنى بنك المغرب، ومتحف محمد السادس للفن الحديث، وشارع محمد الخامس، وغيرها من الأماكن التي تتوفر عليها المدينة.
