يقرأ حاليا
أخنوش يشُيد بالرميلي: كفاءة كبيرة واختيارها نابع من غيرتها كإبنة الدار البيضاء
FR

أخنوش يشُيد بالرميلي: كفاءة كبيرة واختيارها نابع من غيرتها كإبنة الدار البيضاء

أشاد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، بكفاءة نبيلة الرميلي وزيرة الصحة، السابقة التي تم اعفاءها بطلب منها، قائلا إنها “كفاءة كبيرة ستدبر الدار البيضاء، أكبر مدينة في المغرب”.

وقال رئيس الحكومة: “نبيلة الرميلي هي كفاءة نفتخر بها جميعا ونقدرها بروح واعية ومسؤولة، اعتبرت أن الملفات الموضوعة على طاولة المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء هي ملفات كبرى وأولوية، تستدعي التفرغ لها بشكل كامل، والإشراف عليها بشكل متواصل”.

وأوضح أخنوش في تصريح توصل به “نقاش 21″،  أن “اختيار الرميلي النابع من غيرتها كإبنة الدار البيضاء، والإشراف على أكبر حاضرة بالمغرب، هو اختيار أملته ضخامة الأوراش التي يجب أن تبدأ اليوم قبل غد من أجل تطوير الخدمات، وإصلاح الإشكاليات التي تعاني منها هذه الحاضرة الكبرى.

واعتبر رئيس الحكومة أن الإشراف على أكبر مدينة بالمغرب، يعني العمل المستمر، وهو ما أفرز هذا القرار المسؤول والذي يبين معدن الرميلي وحسها الوطني العالي، ورغبتها في خدمة ساكنة الدار البيضاء على أكمل وجه، ودون أي تقصير في حقهم.

وأضاف: “لنا كامل الثقة في هذه الكفاءة،  لقيادة أكبر حاضرة بالمغرب، وتدبير الملفات الحيوية لمدينة كبيرة بحجم بالدار البيضاء، والارتقاء بالخدمات لما فيه من خير ونتائج إيجابية للبيضاويات والبيضاويين”.

وبعد أن أشار إلى أن الوضعية الوبائية قد تتغير في أي وقت، وليس هنالك يقين أو تأكيد فيما يخص المستقبل، أضاف رئيس الحكومة:  “وبالتالي فعودة السيد آيت الطالب لقطاع الصحة تمليها اعتبارات الخبرة في تدبير السياق الحالي للجائحة الذي لا يحتمل إضاعة الوقت وسيباشر عمله بشكل فوري في قطاع الصحة”.

وكشف بلاغ للديوان الملكي أنه طبقا لأحكام الفصل 47 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، عين الملك محمد السادس، اليوم، خالد أيت الطالب وزيرا للصحة والحماية الاجتماعية، خلفا نبيلة الرميلي.

إقرأ أيضا

ويأتي هذا التعيين طبقا للمقتضيات الدستورية، وبناء على الطلب الذي رفعه رئيس الحكومة، للملك، بإعفاء الرميلي من مهامها الحكومية، التي قدمت ملتمسا قصد التفرغ الكامل لمهامها كرئيسة لمجلس مدينة الدار البيضاء، بعدما تبين لها حجم العمل الذي تتطلبه منها هذه المهمة التمثيلية، وما تقتضيه من متابعة مستمرة لقضايا سكانها وللأوراش المفتوحة بهذه المدينة الكبرى، مما سيؤثر على الالتزامات الكثيرة والمواكبة اليومية التي يستوجبها قطاع الصحة، لاسيما في ظروف الجائحة.

ووافق  الملك  على اقتراح رئيس الحكومة بتعيين أيت الطالب، لاستكمال الأوراش المفتوحة والتحديات الملحة لقطاع الصحة، وعلى رأسها مواصلة تدبير الجانب الصحي لوباء کوفيد 19، وحسن سير الحملة الوطنية للتلقيح.”

انتقل إلى أعلى