قرر المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري، طرد القيادي في حزب “الحصان” إدريس الراضي، بعدما حاول الأخير قلب الطاولة على الأمين العام للحزب محمد ساجد، والإطاحة به من على رأس الحزب”.
القيادي الدستوري المشهور بتعرية بطنه في البرلمان، وبتصريح “كرشي خاوية”، حاول قبل انتخابات 8 شتنبر قيادة انقلاب ناعم ضد ساجد، وذلك بالدعوة لتنظيم مجلس وطني بجدول أعمال انطلاقا من مدينة القنيطرة”.
وقال المكتب السياسي، للحزب أنه “أطلع على التقرير الذي قدمته اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب والمتعلق بالخروقات والتصرفات، التي قام بها عضو المكتب السياسي إدريس الراضي في هذه الفترة الحاسمة من مسار حزبنا، هذه التصرفات التي خلفت استياء كبيرا لدى مناضلي الحزب، لما كانت تحمله من تشكيك ممنهج في شرعية ومصداقية الحزب” .
“وتطبيقا لمقتضيات المادة 51 من النظام الأساسي للحزب؛ فإن أعضاء المكتب السياسي، قرروا بالأغلبية المطلقة المصادقة، على تقرير اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب، بتأييد قرار الطرد النهائي في حق إدريس الراضي من الحزب ومن جميع أجهزته وهياكله، نظرا لما صدر منه من إخلالات وتصرفات خطيرة ولا مسؤولة أساءت للحزب ومناضليه”، حسب ما جاء في بلاغ توصل به “نقاش21”.
