تبرأ عبد القادر سلامة عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار من تصريحات منسوبة إليه، تدعي مهاجمته لقيادة حزبه بعد عدم نيله لأي منصب في تشكيلة مكتب مجلس المستشارين، الذي تحصّل على عضويته خلال استحقاقات 5 أكتوبر الجاري عن الهيئة الناخبة لأعضاء المجالس المحلية ومجالس العمالات والأقاليم برسم الجهة الشرقية.
وأكد المستشار البرلماني، في توضيح توصل به “نقاش21″، أن “أخلاقه السياسية وتربيته النضالية داخل حزب التجمع الوطني للأحرار الذي تربى في أحضانه لمدة 32 سنة لا تسمح له بممارسة سلوك الابتزاز السياسي”.
وأكد المتحدث ذاته، أنه “ساهم في بناء وتقوية التنظيم خاصة داخل الجهة الشرقية”، مُعبرا عن “فخره واعتزازه بما حققه حزبه من نتائج وصفها بالمشرفة وغير المسبوقة بقيادة عزيز أخنوش رئيس الحزب الذي “يُكن له التقدير والاحترام”.
ونوه عضو المكتب السياسي لحزب الحمامة بما أسماه “المجهودات الكبيرة التي بذلها مناضلو الحزب كل من موقعه، والتي تُوجت بنيل الحزب رئاسة الحكومة ورئاسة مجلس النواب في شخص رشيد الطالبي العلمي، مؤكدا أنها نتائج مستحقة بفضل الدينامية الكبيرة التي عرفها الحزب خلال الخمس سنوات الأخيرة، وهي الدينامية التي توجت ببرنامج واقعي وطموح نال ثقة المغاربة”.
