يقرأ حاليا
عواصف رعدية تخيف المغاربة.. “الأرصاد الجوية” توضح وتحذر
FR

عواصف رعدية تخيف المغاربة.. “الأرصاد الجوية” توضح وتحذر

أثارت حالة الطقس غير المستقرة ليلة أمس الإثنين، والتي تميزت بزخات رعدية قوية، حالة من الفزع لدى عدد من المواطنين، بمدن الدار البيضاء، المحمدية، والرباط وعدد من المناطق، وهي الظاهرة التي فسر أسبابها مسؤول في مديرية الأرصاد الجوية، موصياً بأخذ الاحتياطات اللازمة.

 

فقد أكد الحسين يوعابد، مسؤول التواصل بالمديرية المذكورة، في حديث مع “نقاش21″، أن “الظاهرة عبارة عن مرور منخفض جوي نسبي في الأجواء العليا، مصحوب ببعض الكتل الباردة، نافيا أن يكون الأمر متعلقا بمنخفض قوي تنتج عنه أمطار كثيفة”.

وأضاف المتحدث ذاته، أن “مرور هذا المنخفض تسبب في حالة عدم استقرار في الحالة الجوية، خاصة في مناطق شمال غرب البلاد، وبعض المناطق الشرقية، أما الوسط والجنوب فغير معنيان بذلك، موضحا أن سحبا غير مستقرة و تيارات نازلة وهابطة جعل ظاهرة البرق مصحوبة بالكتل غير المستقرة”.

“لقد حدث الأمر نتيجة لاختلاف الشحنات الكهربائية “السالبة والموجبة” بين السحب والغيوم، وبين الأخيرة والأرض، مما تسبب في صعقة كهربائية، وهو ما أحدث تلك الأصوات القوية” يوضح يوعابد.

وبالرغم مما أحدثته حالة الطقس يوم أمس، إلا أن يوعابد أكد أن الأمر يتعلق بزخات رعدية ضعيفة، مشيرا إلى أنه “كان هناك نشاط رعدي قوي، إلا أنه لم تنتج عنه أمطار قوية، حيث لم يتجاوز الأمر ثلاث ملمترات في بنسليمان، وواحد ملمتر في كل من الرباط، سلا، النواصر، وأقل من ملم نواحي بني ملال، فاس والقنيطرة”.

وبحسب المعطيات التي أكدها المسؤول، فإن “الطقس سيتجه نجو الاستقرار في المناطق الغربية، الوسط، الجنوب ، بينما ستظل حالة عدم الاستقرار قائمة بالأطلسين المتوسط والكبير، وبعض المناطق الريفية والشرقية للبلاد”، كما توقع أن “تشهد المناطق الساحلية بعض الكتل الضبابية مرفوقة أحيانا ببعض السحب المنخفضة”.

إقرأ أيضا

وقال المتحدث أنه خلال “نشاط الرعد والبرق” على المواطنين تفادي التواجد بالمناطق المفتوحة، القريبة من الأشجار، أو أعمدة الكهرباء، والنقط القريبة من السحب والصواعق لأنها تكون مستقبلة للرعد”.

ومن جهة أخرى طمأن يوعابد المغاربة، مؤكدا أنه “من المستبعد حدوث أضرار طبيعية بسبب الرعد، كاندلاع الحرائق مثلا، وهو أمر يحدث من حين لآخر في عدد من الدول”.

انتقل إلى أعلى