يقرأ حاليا
هل تجاوز المغرب مرحلة الخطر الوبائي؟.. خبير يجيب
FR

هل تجاوز المغرب مرحلة الخطر الوبائي؟.. خبير يجيب

بعد تنفس المغاربة الصعداء، بأيام قليلة، إثر إعلان قرار التخفيف من جُملة التدابير الاحترازية، للتصدي لفيروس كورونا، انطلقت عجلة الحياة الاجتماعية والثقافية والفنية بالدوران، فباتت التجمعات أمرا شبه عادي، الشيء الذي وُصف بـ”التهاون” من طرف الأطباء؛ فهل نحن مقبلين على مرحلة التعايش مع الفيروس؟ أم أن المغرب اجتاز خطر الوباء بسلام؟

 

وفي هذا السياق، يرى مصطفى الناجي، الخبير في علم الفيروسات ومدير مختبر علم الفيروسات بجامعة الحسن الثاني، بمدينة الدار البيضاء، أن “الحالة الوبائية في المغرب باتت جيدة، وهناك تحسن كبير في الأرقام، ووضعية اللقاح كذلك تمضي بشكل جيد، وهذه أمور تُبشر بالخير”.

وأشار الناجي في حديثه لـ”نقاش 21″، أنه بالرغم من تخفيف التدابير الاحتياطية، “لا بُد من التحلي بالحيطة والحذر، لأن الوباء لا يزال مُتعايشا معنا، وسيظل لمدة أطول، ولا يزال يتنقل بين المُواطنين”، مردفا ” إذا ما أردنا التخلص من الوباء المُتفشي بيننا، لا بُد من الالتزام بكافة التدابير الاحتياطية، فضلا عن أخد جُرع اللقاح المُمكنة”.

“في غياب هذه التدابير سيتفشى الفيروس أكثر” يسترسل الناجي مؤكدا أنه “لم نتجاوز بعد الفيروس، ولم يُشفى جميع المُصابين، فقط كل ما في الأمر أنه إثر تراجع عدد الحالات الجديدة من الإصابة، رأت لجنة التتبع أنه لا بُد من التخفيف، كي لا يظل الضرر الاقتصادي والاجتماعي والنفسي قائما، وكي تُعوض جُملة من القطاعات خسائرها المادية الكبيرة”.

إلى ذلك، وصف الخبير في على الفيروسات، الجُرعة الثالثة بـ”الإيجابية إذ تُقدم دفعة قوية للمناعة” فيما قال إن “تلقيح الأطفال شيء ضروري، إذ أنهم أبناؤنا ويعيشون معنا، إن هُم أصيبوا فقد نُصاب جميعا، فلا بد من حمايتهم بجعلهم يحصلون على التلقيح”.

إقرأ أيضا

وكانت الحكومة، قد قررت اتخاذ مجموعة من التدابير، ابتداء من يوم فاتح أكتوبر، وذلك تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وأخذا بعين الاعتبار التحسن التدريجي في منحى الإصابة بفيروس كورونا بفضل التدابير المتخذة من طرف السلطات العمومية، وبالنظر للتقدم الكبير الذي تعرفه الحملة الوطنية للتلقيح.

وأوضح بلاغ، أن “هذه الإجراءات تشمل حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة الحادية عشر ليلا إلى الساعة الخامسة صباحا، والسماح للأشخاص بالتنقل بين العمالات والأقاليم شريطة الإدلاء بشهادة ” جواز التلقيح “، أو الرخصة الإدارية للتنقل المسلمة من طرف السلطات الترابية المختصة.

انتقل إلى أعلى