يقرأ حاليا
فيديو: لشكر يُعلن نهاية قيادته لحزب الاتحاد الاشتراكي
FR

فيديو: لشكر يُعلن نهاية قيادته لحزب الاتحاد الاشتراكي

أعلن الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر، عن نهاية مرحلة تربعه على كرسي قيادة حزب “الوردة”. وأكد أنه لن يترشح لولاية ثالثة، وأنه سيلتزم  بـ”ضوابط وقوانين الحزب”.

 

وأبرز لشكر  خلال ندوة عقدت صباح اليوم الأربعاء 22 شتنبر، بمقر الحزب بالرباط، أنه سيحرص على أن يصل الحزب للمؤتمر الحادي عشر خلال الأيام القادمة، مشيرا إلى أن “الحزب يتوفر على قيادات وأطر قادرة على تحمل المسؤولية”.

وللإشارة فإن المكتب السياسي لحزب الوردة قد دعا “للإعداد للمؤتمر الحادي عشر في نهاية دجنبر”.

وفي سياق أخر،  قال إدريس لشكر، إن “اختيارنا للمعارضة، جاء من أجل مواجهة والتصدي للتغول، الذي تفرضه بعض الأحزاب”، مؤكدا على أنه “سوف نحرص على احترام القانون، وأي فساد سنقف عنده”.

وحول العرض الذي قدمه رئيس الحكومة للاتحاد الاشتراكي، أوضح لشكر خلال ندوة عقدها يومه الأربعاء 22 شتنبر بمقر حزبه “أنه بعد المشاورات التي كانت لنا مع رئيس الحكومة أخنوش، خلصنا إلى قناعة أن موقعنا سيكون هو المعارضة، وهو ما اختاره أعضاء المكتب السياسي”. 

وأشار لشكر إلى أنه “تم التشاور معي من طرف رئيس الحكومة، ولم نتفاهم على التصور الحكومي، وبالتالي اخترنا المعارضة، ورفضنا التواجد في الحكومة التي يسيطر عليها التحالف الثلاثي”. 

وشدد لشكر أنه تفاجئنا بهذا “التحالف الثلاثي”، مشيراً إلى أنه “كان لنا تنسيق سابق مع الاستقلال، في مجموعة مع القضايا، وأكبر تنسيق كان لنا مع حزب التجمع الوطني للأحرار في الأغلبية الحكومية السابقة”.

إقرأ أيضا

“وما أثار استغرابنا أكثر، يضيف لشكر، هو وجود تحالف ثلاثي، يحمل أضراراً على العمل الحزبي والسياسي”، ويُحاول أن ينهي أي دور للأحزاب الأخرى، اذ تحالف قبل الحكومة، على الجهات والأقاليم، واحيانا لا يكون منصفا، ولا يحترم التنوع المجتمعي، مؤكداً على أنه بهذا التحالف “نفرض على المشهد الحزبي توجه لا ديمقراطي”. 

وأبرز لشكر، أن “التحالف ومن دبره أساء للعرس الديمقراطي الذي احتضنه المغاربة يوم 8 شتنبر، وبكل جرأة يسئ للسياسة ومؤسسات البلاد”.

 

انتقل إلى أعلى