علمت “نقاش21 ” من مصادر موثوقة وقريبة من المفاوضات الجارية حول تشكيل حكومة أخنوش، أن عدد الوزراء والأحزاب السياسية التي ستتألف منها الحكومة سيكون محدودا. التفاصيل.
وفي سياق تأليف حكومة مغربية جديدة التي تجري مفاوضات بين رئيسها وزعماء الأحزاب السياسية الأخرى منذ الإثنين 13 من سبتمبر الحالي، علمت “نقاش21” من مصادرها أن عدد الوزراء لتشكيل الحكومة القادمة سيقتصر على 20 عضوا.
واشارة مصادرنا إلى أن عدد الأحزاب السياسية التي سيتم تمثيلها في هذا الجهاز التنفيذي الجديد يجب ألا يتجاوز أربعة، مضيفة أن الشعار الذي سيتم احترامه في هذا التكوين سيكون التناغم بين أجزائه المختلفة، والكفاءة في العمل وتقليص عدد المحافظ.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض الأحزاب قد أبدت نواياها في الدخول أو عدمه في الحكومة، فحزب الاستقلال لم يبدي أي اعتراض على احتمال المشاركة في الحكومة الجديدة. وفي المقابل قال حزب الأصالة والمعاصرة أنه جزء من المفاوضات “بدون خطوط حمراء”.
في حين أوضح حزب التقدم والاشتراكية عن رغبته في الوقوف إلى جانب المعارضة، ونفس الأمر بالنسبة لحزب العدالة والتنمية حيث رفض السيد سعد الدين العثماني الدعوة التي وجهت له من طرف الحكومة الجديدة يومه الأربعاء 15 سبتمبر في مقر التجمع الوطني للأحرار، من أجل المشاركة في المفاوضات، وبحسب مصادرنا فإن هذا الرفض جاء نتيجة لمجموعة من الضغوط التي عانى منها سعد الدين العثماني من داخل حزبه المنهار.
