يقرأ حاليا
مشاورات ماراطونية بمقر التجمع الوطني للأحرار
FR

مشاورات ماراطونية بمقر التجمع الوطني للأحرار

انطلقت المشاورات من أجل تشكيل حكومة ما بعد 8 شتنبر، بمقر حزب التجمع الوطني للأحرار، حيث استقبل عزيز أخنوش الأمناء العامين لخمسة أحزاب سياسية.

استقبل رئيس التجمعيين عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة الأمين العام لحزب الإستقلال، صباح اليوم الإثنين، حيث أكد وهبي أنه تلقى رسائل إيجابية من قبل أخنوش.

وزاد وهبي الذي شن حرب تصريحات على أخنوش طيلة الحملة الإنتخابية “نتمنى ألا يقع بيننا تصادم خلال المراحل المقبلة من المشاورات”؛ معبرا عن استعداده للدخول في التحالف الحكومي المقبل “إذا سارت المشاورات بشكل إيجابي”.

ومن جانبه أكد نزار بركة، زعيم الإستقلاليين أن قرار الدخول الحكومة أو التموقع في المعارضة سيتخذ داخل أجهزة الحزب، وأساسا المجلس الوطني الذي من المرتقب عقده في 25 من شتنبر الجاري.

وفي تصريح لمصادر استقلالية كشفت أن نقاش قيادة الميزان في هذه المشاورات سينكب على الإجراءات التي تعتزم الحكومة تنزيلها لصالح الطبقة المتوسطة، وكذا الزيادة في أسعار المواد الأساسية، مبرزا أن الإستقلال سيشترط عدم المضي في سياسة “ضرب القدرة الشرائية” للمغاربة.

ومن جانبه أكد ادريس لشكر الذي قدم رفقة الحبيب المالكي، قبل قليل لمقر الأحرار، أن حزبه مستعد “للبدل والعطاء من أجل إنجاح المشروع التنموي للمغرب”.

واعتبر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية هذه المشاورات التمهيدية فرصة لبسط تصور الإتحاديين للأوضاع الدولية والوطنية، ومناسبة لتهنئة أخنوش وحزبه على كسب رهان الإستحقاقات الإنتخابية التي جرت خلال الأسبوع الماضي.

وقال محند العنصر أنه استمع لرأي أخنوش وللطريقة التي يريد أن يشتغل بها لتشكيل الحكومة، كما قدم له وجهة نظره في هذا السياق.

وقال المتحدث أن “ما سيكون صالحا للمغرب هو الأهم والأساسي، ونتمنى أن تخرج البلاد فائزة وناجحة بحكومة قوية يرأسها أخنوش”.

إقرأ أيضا

وبحسب مصادر نقاش21، فقد تلقى نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والإشترتكية اتصالا هاتفيا من عزيز أخنوش، وصفتها المصادر ب “الدافئ”، فقد عبر رئيس الحمامة عن استعداده للتعاون في إطار تحالفات مع رفاق بنعبد الله على مستوى الجهات والجماعات.

ولم يكن في مكالمة أخنوش استثناء لبنعبد الله من التحالف الحكومي المقبل أو إشارة إلى أنه غير معني أو أن مكانه سيكون في المعارضة، في انتظار تقديم عرضه للأخير والتوافق حوله.

وينتظر أن يستقبل أخنوش محمد ساجد الأمين العام لحزب الإتحاد الدستوري على الساعة 17:00 مساء.

ومن المرتقب أن ينهي أخنوش جولاته من أجل تشكيل الحكومة في غضون الأسابيع المقبلة؛ وسيستأنف أخنوش المشاورات يوم الأربعاء المقبل لإنهاء الجولة الأولى مع الأحزاب التي لم يستقبلها بعد.

انتقل إلى أعلى