عبد اللطيف وهبي وعزيز آخنوش
تلقى عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار باستهجان شديد التصريحات الإعلامية لعبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة التي هاجم فيها حزب الحمامة واتهمه مباشرة باستعمال “المال الحرام” خلال الحملة الإنتخابية.
واعتبر رئيس التجمعيين أنها تصريحات “تبتغي التشويش على السير الناجح للحملة الانتخابية لحزب التجمع الوطني للأحرار، ونجاحها الجماهيري الواسع في التواصل والتجاوب مع فئات عريضة من عموم المواطنات والمواطنين”.
وأكد الأحرار في بلاغ توصلت نقاش21 بنسخة منه، أنه “يتفهم حالة الإرتباك والذهول التي أصابت وهبي من مكانة الحزب الراسخة لدى فئات عريضة من المواطنين وفي جميع الجهات”.
وتابع المصدر ذاته، أن مكانة الحزب هي نتيجة طبيعية لحضوره الوازن على الميدان خلال السنوات الأخيرة دون انتظار مواعيد انتخابية لممارسة الأدوار التأطيرية والبحث عن الحلول الناجعة للمشاكل المعبر عنها، مؤكدا رفضه المس بحسن سير العملية الانتخابية، والإضرار بصورة المغرب وإشعاع المملكة الإقليمي والدولي، والتراجع عن المكتسبات الديمقراطية التي حققتها.
وأعلن الحزب متابعته بأسف شديد، ما آلت إليه الممارسة السياسية من توزيع الإتهامات المجانية تجاه الحزب ومناضليه، مستنكرا في الآن ذاته ضرب مصداقية الاستحقاقات الانتخابية القادمة بكاملها، “لا لسبب سوى أن السيد وهبي أصبح يهاب المكانة والسمعة الجيدة التي يتمتع بها الأحرار وسط المجتمع المغربي، وهو ما شكل حالة القلق والارتباك والتخوف من مخرجات اقتراع 8 شتنبر”.
ومن جهة أخرى قال أخنوش أن الاتهامات الموجهة لحزبه قد تجاوزت ضرب صورته مع المواطنين، ومصداقية المؤسسات الوطنية، وتعدتها لتمس “المواطن المغربي في ذمته وكرامته، وبممارسة وصاية وهمية عليه، خدمة لحسابات سياسية مغرقة في الأنانية الحزبية الضيقة”.
وأكد رفضه القاطع لهذه الأساليب المبتذلة في ممارسة العمل السياسي، بحسب تعبيره، معلنا احتفاظه بحق الرد على هذه الإتهامات بكافة الوسائل التي “تحفظ لمناضلي الحزب كرامتهم، وللمغاربة أجمعين حقهم في ممارسة اختياراتهم في التصويت دون ضغط وتشويش على الحزب الذي سيختارونه”.
Tags
