يقرأ حاليا
مراجعات. تاريخ وصراعات الإصلاح الديني في المغرب
FR

مراجعات. تاريخ وصراعات الإصلاح الديني في المغرب

كشف محمد رفيقي، “أبو حفص”، مفكر وباحث في الدراسات الإسلامية، أن “محاولات الإصلاح الديني، كانت محاولات فردية، مشيرا إلى أنها “بدأت مع الفقيه بن عرضون المالكي في القرن 16 ميلادي.”

وأوضح رفيقي، في حوار مع نقاش 21″،  أن الفقيه المالكي، أعطى فتوى بمدينة شفشاون، والتي كانت معروفة بـ” الكد والسعاية”، والتي تعطي الحق للمرأة في نصف ما يملك الرجل بعد الطلاق، مقابل ما ساهمت به من مجهود بدني أثناء الفترة الزوجية، وكذلك بعد وفاته، مشيرا إلى أنها “تلقت معارضة شديدة من فقهاء فاس واعتبروها مخالفة لشرع الله”.

 

لكن ابن عرضون، يقول رفيقي، “كان يرى أن الأسرة مدخل أي إصلاح. وفي 2004 اعتمدت مدونة الأسرة فتوى ابن عرضون في قضية الكد والسعاية”.

ومن هذه المحاولات أيضاً، يقول رفيقي، هناك حركة حسن اليوسي في القرن 17 ميلادي، والذي حارب بها الجهل بقوة، واعتبر أن التعليم هو الأساس وراسل بذلك السلطان. كما حارب الشعوذة والتخلف.

إقرأ أيضا

كما أشار رفيقي، “بعد ظهور حركات الإصلاح الديني في العالم الإسلامي، وخصوصا بمصر، مع الأفغاني ومحمد عبدو، كان من الطبيعي وصول أثر هذه الحركة للمغرب”.

انتقل إلى أعلى