يقرأ حاليا
فيديو. حوار..مؤسس البوليساريو شاهد على دعم الجزائر لثورة ضد المغرب وانتهاك النساء في تندوف
FR

فيديو. حوار..مؤسس البوليساريو شاهد على دعم الجزائر لثورة ضد المغرب وانتهاك النساء في تندوف

حل البشير الدخيل أحد القيادات المؤسسة لجبهة البوليساريو، ضيفا على برنامج نقاش، الذي يبث على جريدة “نقاش21″، في هذا الحوار كشف الدخيل حقيقة الجارة الجزائر التي وثرت علاقاتها مع المغرب منذ 1963، حينما قامت بتدريب عساكر على أراضيها لدعم ثورتهم ضد المغرب والتي تم إخمادها عام 1973.

ووصف المتحدث الجزائر بوليدة الحرب، يحكمها نظام لم يعطي لنفسه فرصة التقدم ونزع مقاليد الحكم من العسكر إلى السياسيين، فظلت دولة تبني سياستها على عدو مفترض.

 

وحمل الدخيل الجارة “العاقة” مسؤولية ما عاشه الصحراويون من ويلات في تندوف، بسبب نظام كرس مجهوداته لخوض حرب بالوكالة ضد المغرب، ومعاكسته لأسباب جيوسياسية، وبسبب عقد تاريخية تجاه دولة يزيد عمرها عن 12 قرنا.

بالرغم من ثبوت تورطها في الحرب ضده، يقول البشير، لم يسبق للمغرب أن قطع علاقاته مع الجزائر، بينما كلمة واحدة عن حق الشعب القبايلي في تقرير المصير جعلت النظام الجزائري يخطو خطوات غير محسوبة نحو القطيعة.

وحكى العالم بأسرار الجبهة الإنفصالية، كيف جيء به من السجن سنة 1976، إلى فندق حيث كان يتواجد الرئيس الجزائري آنذاك هواري بومدين لإلقاء خطاب في عيد العمال، فقال “غادي نديرو للمغرب الحجرة فالصباط”، وكذلك كان، فقد وضعت البوليساريو في حذاء المغرب منذ أن تم القضاء على الجبهة في نسختها الأولى التي ولدت بهدف تحرير الأراضي من المستعمر الإسباني، وجيء بقيادات جديدة لخدمة أهداف الجزائر.

إقرأ أيضا

وحكى الدخيل في هذا الحوار عن الانتهاكات التي يقودها عسكر الجبهة داخل مخيمات تندوف، والتي راح ضحيتها عدد من الشباب والنساء، وكل من خالف القيادة الرأي أو أظهر نوعا من الإستقلالية في قناعاته.

وعن شعار “الممثل الوحيد للشعب الصحراوي” الذي ترفعه الجبهة في كل محفل، قال الدخيل أن قيادات البوليساريو ترتكن إلى الدعاية، بالرغم من علمهم يقينا أن هناك صناديق اقتراع يتوجه إليها بعد كل خمس سنوات الصحراويون لانتخاب ممثليهم في مؤسسات الدولة المغربية، وفي المناسبات الرسمية الدولية.

انتقل إلى أعلى