يقرأ حاليا
فيديو. حوار حصري مع بنعبد الله: “الأثرياء الجدد يهددون مستقبل المغرب”
FR

فيديو. حوار حصري مع بنعبد الله: “الأثرياء الجدد يهددون مستقبل المغرب”

في حوار مصور أجراه “نقاش21” مع نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، يطلعنا هذا الأخير على استعداد حزبه للإستحقاقات المقبلة، والتحديات الذاتية والموضوعية التي يسعى لتجاوزها من أجل الظفر بنسبة محترمة من أصوات المغاربة، ويرد على احتجاج بعض الرفاق بسبب الترشيحات.

ونفى بنعبد الله أي محاولة للتضييق على مناضلي حزبه وإقصائهم من التشريعيات المقبلة، وذلك جوابا على سؤال الصحفية حول وجود غضب في صفوف الحزب بسبب لجوء القيادات للبحث عن “أعيان” من خارج الكتاب، إذ اعتبرت بعض الأصوات داخل الحزب أن الأمين العام يتخلى عن مناضليه لصالح “لي غادي يجب أكثر عدد من الأصوات” على حد تعبير مصدر من الحزب.

وردا على احتجاج بعض القيادات الشابة في حزبه بسبب عدم ترشيحهم، أكد أنه لا يمكن ترشيح شباب لم ينجحوا في تأطير الشبان، أو تنظيم حركة جمعوية، أو القيام بعمل خير مع المهمشين، أو تحسين وضعية النساء في وضعية فقر طيلة خلال خمس سنوات من الولاية، “ما يمكنش تجي لآخر لحظة بعد هذا كله وتقول أنا مناضل خصني نترشح، لأنه خص تكون متأكد أنك لن تحصد أصوات المواطنين”.

وبدا بنعبد الله غاضبا بشدة، مما أسماه اكتساح الساحة من قبل عالم المال الفاسد، غير محدد المنابع، مشددا أن الدوائر يهيمن عليها مرشحون يفرضون منطقهم على قيادات الأحزاب، مستنكرا وجود مرشحين للبرلمان يتم شراؤهم ليرحلوا من حزب ويلتحقوا بآخر، “هناك وافدون جدد، أثرياء محليون، غير مرتبطين بعالم الإنتاج التصنيع، والإقتصاد الشفاف، وإنما بقطاعات غامضة، وهناك رغبة في دفعهم ليحتلوا مكانا على الصعيد المحلي.

وأكد أن حزبه حاول وسط هذه التحديات أن يختار “أنظف” المرشحين وإن من عالم “الأعيان”.

إقرأ أيضا

وجوابا عى سؤال نقاش 21 حول غياب الحزب عن بعض القضايا الحساسة التي شهدتها المملكة، قال بنعبد الله أن القيادة تصدر مواقفها بشكل أسبوعي تفاعلا مع عدد من القضايا ذات البعد الديموقراطي، أو حول الإنحباس الذي يعرفه فضاء الحريات، أو في إطار الحديث عن النفس السياسي الجديد، والتعامل مع محكامات الصحفيين، أو حراك الريف وجرادة…

واستبعد الزعيم اليساري الذي حظي برئاسة الحزب منذ سنة 2010، أي تحالف قبلي بين العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، مبرزا أنه يعرف تفاصيل اللقاء الذي جرى بين الحزبين والذي أفضى إلى بيان اعتبره البعض إشارة لتحالف بين العثماني ووهبي.

انتقل إلى أعلى