يقرأ حاليا
مُضاعفات لقاح “كورونا”.. مسؤولة بوزارة الصحة: توصلنا بـ35 ألف تبليغ و7 حالات “شلل”
FR

مُضاعفات لقاح “كورونا”.. مسؤولة بوزارة الصحة: توصلنا بـ35 ألف تبليغ و7 حالات “شلل”

أوضحت رشيدة سليماني بن الشيخ، مديرة المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، يوم أمس الإثنين، أن “عدد الوفيات الطبيعية، عادة تصل إلى 500 حالة يومية بالمغرب؛ لكن تزامن استعمال اللقاحات مع الوفيات يخلق لبسا وسط المواطنين”.

 

وأضافت البروفيسور خلال لقاء تفاعلي عبر الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية على موقع التواصل الاجتماعي “نقوم بتحقيق دمٍ عند كل وفاة، حيث ذهبنا إلى درجة التشريح الطبي في أربع حالات”، مشيرة إلى أن “أغلب الوفيات المُتعلقة باللقاحات تكون ناتجة عن الأمراض المزمنة التي يعانيها كبار السن، خاصة ذوي أمراض القلب والجهاز التنفسي”.

وأوضحت “أنه تم رصد شلل لدى 7 حالات حيث تم إجراء كل التحاليل الطبية اللازمة في المراكز الاستشفائية”، مبرزة أن الأمر يتعلق بعياء أو مرتبط بأمراض أخرى ويكون عادة أثرا جانبيا مؤقتا”، فيما أضافت أن المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية توصل، حتى الآن، بـ 35 ألف تبليغ بخصوص المضاعفات الجانبية للقاح المضاد لكوفيد-19، وأن 99.5 من الحالات المبلغ عنها تتعلق بمضاعفات وصفتها بـ”بسيطة جدا”.

إلى ذلك، أكدت البروفيسور أن هذه المضاعفات البسيطة التي تختفي في العادة بعد يوم أو يومين، هي نفسها التي تٌلاحظ بعد تناول أي دواء أو تلقي أي لقاح آخر، مثل ارتفاع درجة الحرارة أو العياء، وأن”52 في المائة من مضاعفات اللقاح سُجلت في صفوف الرجال، بينما اقتصرت على 48 في المائة في صفوف النساء”.

“80 في المائة من التبليغات كان مصدرها المواطنون، بينما 20 في المائة منها تقدم بها العاملون في مجال الصحة، وأن الحالات التي تصنفها منظمة الصحة العالمية مستعصية وتحتاج إلى رعاية مكثفة وتتبع طبي لا تشكل سوى 0.5 من الحالات التي تم الإبلاغ عنها” بحسب المسؤولة الصحية نفسها.

إقرأ أيضا

وفي السياق ذاته، قالت سليماني، إن المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية يتلقى التبليغات بشأن الآثار الجانبية المحتملة للقاح ضد كوفيد – 19 عن طريق خط هاتفي يعمل طيلة اليوم وكذا عبر الإنترنت، كما يمكن التبليغ بواسطة رسائل مكتوبة تُبعث إلى المركز.

أما فيما يخص علاج وتشخيص الحالات المستعصية، فإن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تتحمل من خلال المستشفيات الجامعية والجهوية والإقليمية، تكاليف العلاج والتشخيص إذا لم يتوفر الشخص المريض على تأمين أو بطاقة الاستفادة من نظام المساعدة الطبية “راميد” وذلك بحسب سليماني.

انتقل إلى أعلى