كشف عبد الكبير الصوصي العلوي، إطار سابق بالوكالة القضائية للمملكة المغربية وأستاذ جامعي، أنه خلال الحملة الانتخابية لحزب التجمع الوطني للأحرار، كان يشغل مُهمة المُستشار القانوني لمرشحي الحزب، الشيء الذي جرّ عليه موجة من الانتقادات العارمة، عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الصوصي في حديث خص به “نقاش 21” إنه “إما أن تُشارك في السياسة وتُمارس حقك في طلب التغيير عبر المؤسسات، أو تظل سلبي خارج العملية الانتخابية”، مشيرا أن “من يختار جهة معينة، من الضروري أن يتعرض لجُملة من الانتقادات والهجوم وهذا شيء طبيعي في التدافع السياسي”.
“رضا الناس صعب المنال، وكذلك في السياسة إن رضى جميع الفرقاء السياسيين صعب المنال” يضيف المتحدث ذاته معربا عن ارتياحه من النتائج الرسمية النهائية للانتخابات التشريعية، التي جرت يوم أمس الأربعاء 8 شتنبر الجاري.
وفي السياق نفسه، أكد الصوصي أنه اختار أن يكون فاعلا، بالقول “بصفتي مواطن مغربي، وباحث ممتن أنني استطعت المساهمة ولو بجزء قليل جدا في هذا العرس الانتخابي الديمقراطي”.
