يقرأ حاليا
رسمي: المغرب مُهدد بالشيخوخة في سنة 2030 وصعوبات في صناديق التقاعد
FR

رسمي: المغرب مُهدد بالشيخوخة في سنة 2030 وصعوبات في صناديق التقاعد

في آخر تقرير لها، كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أن المغرب سيعرف ارتفاع فئة الشيخوخة، في أفق سنة 2030. ومن التوقع أن يصل عدد المسنين إلى 6 ملايين نسمة، وهو ما يُشكل زيادة بنسبة 42%مقارنة بسنة 2021.

 

وحسب تقرير المندوبية السامية للتخطيط، الذي صدر بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص المسنين، وتوصل “نقاش 21” بنسخة منه، فإن عدد المغاربة البالغين 60 سنة فأكثر عام 2021، وصل ما يقرب من 4,3 ملايين نسمة، أي ما يمثل 11,7 بالمائة من مجموع السكان، مقابل 6 ملايين نسمة في أفق سنة 2030، وهو ما يشكل زيادة بنسبة 42%مقارنة بسنة 2021، وسوف تمثل هذه الفئة 15,4%من مجموع السكان”.

وأوضحت المندوبية، أن “عدد الأشخاص المسنين سيتزايد في الوسط الحضري بوتيرة أسرع منه في الوسط القروي، ويرجع ذلك أساسا إلى الهجرة القروية في الماضي. وبالتالي، سيتضاعف عدد الأشخاص المسنين في الوسط الحضري بمقدار 1,5 مرة بين سنتي 2021 و2030، منتقلا بذلك من 2,8 مليون نسمة سنة 2021 إلى ما يقارب 4,2 مليون نسمة في أفق 2030”.

وأبرز التقرير أن  “الأشخاص البالغين 70 سنة فأكثر يستحقون اهتماما خاصًا لأنهم أكثر عرضة للمرض والإعاقة وهشاشة ظروف المعيشة. حيث سينمو عدد هذه الفئة منتقلا بذلك من 1,6 مليون شخص في سنة 2021 إلى ما يقارب 2,6 مليون في أفق 2030، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 63%. كما سيصل الوزن الديمغرافي لهذه الفئة إلى 6,7% في سنة 2030 بدلا من 4,4% حاليا”.

“ويعتبر الأشخاص البالغين 70 سنة فما فوق الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة والوقوع في حالة العجز الوظيفي الشيء الذي يقتضي تعزيز العرض الصحي والتكفل الذي يتلاءم مع الاحتياجات الخاصة لهذه الفئة. وإذا اعتمدنا نفس التمرين أعلاه، في أفق سنة 2030، سيصل عدد الأشخاص البالغين 70 سنة فأكثر والذين يعانون على الأقل من مرض مزمن واحد إلى 1,9 مليون شخص بدلاً من 1,2 مليون حاليًا، كما ستصل نسبة الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 70 سنة فأكثر والذين يعانون من عجز وظيفي إلى 1,7 مليون في سنة 2030 بدلاً من 1,1 مليون في حاليًا”، حسب ما جاء في التقرير.

إقرأ أيضا

تزايد عدد الأشخاص المسنين المصابين بأمراض مزمنة وقصور وظيفي في أفق سنة 2030

ينذر تطور عدد الأشخاص المسنين بالصعوبات التي ستواجهها صناديق التقاعد والنظام الصحي، حيث سيتعين على هذا الأخير التعامل مع كل من الأمراض المعدية التي تتميز بها البلدان النامية وأمراض الشيخوخة المعروفة بكلفتها العالية. وإذا كان معدل انتشار الأمراض المزمنة في الوقت الحالي لا يقل عن %64,4 ويعاني منها ما لا يقل عن 2,7 مليون من الأشخاص المسنين، ومع افتراض أن هذا المعدل سيبقى ثابتًا في المستقبل القريب، فمن المتوقع أن يصل عدد المسنين المصابين بأمراض مزمنة  حوالي 3,9 مليون شخص في أفق سنة 2030، دون احتساب العواقب الناتجة عن فيروس كورونا.

بالإضافة إلى ذلك، تؤدي الشيخوخة غالبًا إلى زيادة عدد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالعجز الوظيفي، الذي يعرف بصعوبة في أداء نشاط أو أكثر من أنشطة الحياة اليومية .وتصل نسبة الأشخاص المسنين الذين يعانون من هذه الحالة ب 45,7% حسب بحث وزارة الصحة. وبافتراض أن هذا المعدل.

انتقل إلى أعلى