يقرأ حاليا
بأمل وتعهدات.. رجال ونساء الصحافة يخوضون غمار الانتخابات بالمملكة
FR

بأمل وتعهدات.. رجال ونساء الصحافة يخوضون غمار الانتخابات بالمملكة

على غير العادة، شهدت لوائح الانتخابات المزمع إجراؤها في يوم 7 شتنبر القادم بالمملكة، ترشح عدد مهم من الصحافيين والإعلاميين، حاملين مختلف الألوان الحزبية”.

ممتهنو “صاحبة الجلالة”، يخوضون غمار هذه الانتخابات بقوة سعياً منهم في دخول قبة البرلمان، أو تمثيل جماعاتهم في المجالس الجماعية. ترشح الصحافيين للانتخابات ليس لأول مرة، لكن البارز هذه المرة هو عددهم الكبير على عكس المواعيد الانتخابية السابقة.

وللحديث أكثر عن الموضوع، تواصلت جريدة نقاش 21″ الإلكترونية مع بعض من الزملاء الصحافيين، الذين اختاروا خوض غمار الانتخابات، لمعرفة سبب ترشحهم، وكذا الإضافة التي سيقدمونها لقطاع الصحافة والوطن عموماً، في حال دخولهم إلى قبة البرلمان.

الصحفي فاروق المهداوي يتعهد بالدفاع عن المهنة

أكد الصحفي، فاروق المهدوي في تصريح لـ”نقاش 21″، أن سبب خوضه لهذه الاستحقاقات الانتخابية، يرجع بالأساس إلى ضعف تمثيلية الجسم الصحافي داخل قبة البرلمان. 

وشدد المهداوي، الذي ترشح كوكيل اللائحة، عن حزب فيدرالية اليسار بدائرة يعقوب المنصور الرباط، (شدد) على أن “مهنة الصحافة تعاني  مجموعة من المشاكل، في غياب تام لمن يتطرق لها، والدفاع عنها أمام الجهات المختصة، وأمام المؤسسة التشريعية.”

وحول ما يذهب إليه البعض كون الصحافي، يجب أن يتميز بالحياد مع جميع الفرقاء السياسيين، قال المهداوي إنها مغالطة كبيرة يتم تسويقها، فالصحافي يقول المهداوي  “هو في الأخير مواطن، ويجب أن يمارس حقه الدستوري في ممارسة السياسة، وأثناء ممارسته لمهنته أكيد أنه “سيتحلى بأخلاقيات المهنة، التي تؤطر عمله الصحفي”.

لحسن  أوسي موح ألتزم بالدفاع عن قضايا الوطن

من جهته، قال الصحفي لحسن أوسي موح، بجريدة “الأحداث المغربية”، إن “قرار المشاركة في الانتخابات بالنسبة، لي كصحافي، هو استمرار لإلتزامي بقضايا الوطن والمواطن في بلدي المغرب، وهي مسؤولية تحملناها نحو المجتمع أثناء أداء رسالتنا الاعلامية”.

إقرأ أيضا

وأشار أوسي موح إلى أن “خوض الانتخابات بالنسبة له، هو تمرين سياسي ميداني سيساهم في فهم أكبر للحياة السياسية المغربية، على المستوى الوطني والمحلي، وقد وقفنا على حقائق كثيرة، يمكن أن تكون موضوعا دسما لسوسيولوجيا الانتخابات”.

وأكد أوسي موح على أن  “الصحافي غالبا ما يخلق التميز سواء عند وصوله إلى قبة البرلمان أو عند مشاركته في تدبير الشأن المحلي، ولنا هنا أمثلة كثيرة، مشددا على أن “الصحافي الملتزم سياسيا لا يمكنه أن يقف مكتوف الأيدي، بل إنه كمثقف يفترض فيه ليس فقط الدفاع عن قضايا الوطن والمواطن بل أيضا المشاركة في تدبير الشأن المحلي، ووضع خبرته في التواصل السياسي وفي التفكير رهن إشارة مجتمعه عن طريق المؤسسات المنتخبة .وأتمنى لكل الزملاء التوفيق في هذه الاستحقاقات الهامة في المسار السياسي لبلادنا.

انتقل إلى أعلى