يقرأ حاليا
فيديو. هشام العسري: “العدالة والتنمية حكرات الفن والثقافة”.. وهذه هي كُتبي
FR

فيديو. هشام العسري: “العدالة والتنمية حكرات الفن والثقافة”.. وهذه هي كُتبي

هشام العسري، مُخرج وسيناريست مغربي، توصفُ أفلامه بكونها اقتباس من الواقع، لأنه من خلالها يسرق من الزمنِ أبرز أحداثه، فيُعيد صياغتها في قالب سينمائي يُسافر جُل المهرجانات الدولية؛ يزاوج بين الإخراج والكتابة والرسم وعدد من الهوايات الأخرى، ويصفه النُقاد بـ”المُتمرد”، إذ أنه ملتزم بضوابط الحِرفة السينمائية بحذافيرها مع إضافة توابله الخاصة المُستلهمة من قلب المُجتمع المغربي، البسيط في رُمته.

 

التقاه “نقاش 21” وروى جُملة من الأحداث العالقة بذاكرته، والتي اعتمد العديد منها في عدد من أفلامه من قبيل “هم الكلاب” و”ضربة فالراس” و”البحر من ورائكم” وفي عدد من الستكومات الرمضانية التي جالت بيوت المغاربة مثل “كنزة في الدوار” و”كلنا جيران”.

ويرى هشام العسري أنه من الممكن العمل على عدد من الأمور التي من شأنها تعزيز ثقافة الكتاب في المغرب، وتشجيع القراءة، من قبيل فتح دور الشباب؛ مُنتقدا جُملة من تصرفات الأفراد المغاربة بالقول إن “بناء المجتمع المغربي يعتمدُ بالأساس على بناء الأفراد”.

“أُقدسُ الكتاب، وكتبت للآن أربعة كتب، وأعملُ بجدية على تطوير نفسي، كي لا أتباكى على حالي لاحقا” يقول العسري في السياق ذاته، مشيرا أن “التعليم المغربي للآن يعتمد على جُملة من أساليب الحِفظ التي لا تخاطب ذكاء التلميذ”.

وانتقد العسري سنوات حُكم العدالة والتنمية التي استمرت لعشر سنوات، مؤكدا أن “هناك عدد من الظواهر التي عكست سلبياتهم في التسيير، وأعادونا لسنوات للوراء، في حين أن السياسة هي فن التدبير، وليست مجرد التواجد على كرسي الحكم، وهذا هو الموضوع الذي ناقشته في سلسلة “نو فازلين فتوى”، بطولة الممثل صالح بنصالح”.

“الدين هو تعامل الشخص مع الإله، وهي ما توصف بالنية في الذهنية المغربية، ولكن حين نصل لمرحلة توظيف الدين في السياسة بالاعتماد على القليل من الشعبوية، فهنا نقع في مشكل” يضيف العسري مؤكدا “حكرو الفن والثقافة، وأعادونا للخلف”.

ويرى العسري أن “المواطنين المغاربة لهم الحق في قرار عدم التصويت لحزب العدالة والتنمية الذي لم يطبق وعوده، ولم يقم بتنزيلها على أرض الواقع”.

انتقل إلى أعلى