نعت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة وفاة المشمولة بعفو الله ورضاه المرحومة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مليكة، عمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأضاف البلاغ : “اعتبارا لاستمرار العمل بالتدابير الوقائية، التي تستلزمها تطورات الوضعية الصحية، فقد حرص جلالة الملك محمد السادس، أعزه الله، على أن تتم جنازة الفقيدة، في إطار عائلي خاص، وحضور محدود جدا، وذلك في احترام تام لهذه الإجراءات”.
لالة مليكة..رحيل أميرة
عن عُمر يناهز 88 سنة، وبعد رحلة طويلة مع المرض، رحلت عن الحياة الأميرة لالة مليكة، عمة الملك محمد السادس، وأخت الملك الراحل الحسن الثاني، من والدها الملك الراحل محمد الخامس، ووالدتها لالة عبلة بنت الطاهر. صباح اليوم الثلاثاء 28 شتنبر الجاري.
وقد خيم جو من الحزن العارم وسط القصر الملكي لهذا المصاب الجلل، ويتم تحضير الجنازة في الساعات القليلة القادمة وتشييعها الى مثواها الأخير بمدينة فاس.
وتجدر الإشارة إلى أن الأميرة الراحلة، قضت جزءا هاما من حياتها في مدينة الصخيرات، حيث كانت تقيم بالإقامة الأميرية؛ وقد اهتمت الراحلة التي وُلدت في مدينة الرباط، بتاريخ الـ 14 مارس سنة 1933، بالأعمال الإنسانية والاجتماعية على طول السنوات، من توليها رئاسة مجلس إدارة الصليب والهلال الأحمر المغربي.
وإثر تفشي فيروس كورونا بشكل كبير في المغرب، وفي إطار التدابير الاحترازية للتصدي للوباء، كانت الأميرة الراحلة لالة مليكة، أعطت أوامرها لتوفير المأوى للمُشردين ممن لا مأوى لهم في مدينة الصخيرات؛ على أن يتيح لهم آنذاك رئيس المجلس الجماعي، القاعة المغطاة للملعب لتجميعهم داخلها، وتوفير لهم الأكل والشرب، طيلة الفترة التي يُحاصر فيها المغرب للوباء.
